انطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب الوسطية   |   المهندس سعيد المصري يكتب : هوية اقتصاد السوق الاجتماعي: ثنائية الكرامة الإنسانية والحداثة المستقبليه   |   《الاعلام الالكتروني 》… في الميدان أولًا وفي الحسابات أخيرًا   |   افراح ال صافي و ال غانم   |   نشاط حول الجرائم الإلكترونية في مركز شباب وشابات سهل حوران   |   كامل الخلايفة يحصل على أعلى شهادة بحرية ويُتوج بلقب 《كبير مهندسين أعالي البحار》   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تكشف عن هاتفي Galaxy Fold7 وGalaxy Flip7 القابلين للطي   |   ضمن مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح اختتام دورة تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة في الأردن   |   الميثاق الوطني يعقد حوارية ثقافية سياسية حول التنوع والواقع الإقليمي   |   الوفود العربية المشاركة في لقاء العواصم العشرين تلتقي وزير العمل   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب إربد النموذجي   |   تواصل مديرية شباب إربد تنفيذ برامجها التدريبية لتعزيز قدرات الشباب في إربد.   |   ربحي رباح يعود بعد ربع قرن.. لقاء أول مع الجمهور على المدرج الروماني في 《جرش 2025》   |   الرواشدة يفتتح مهرجان موسم البيدر الثقافي في جرش   |   لجنة من نقابة المهندسين تزور موقع انهيار عمارة اربد.. وتجري كشفا أوليا للموقع   |   شاكر جويحان يعود إلى مضمار التحدي في سباق الحسين لتسلّق الرمان   |   مهرجان جرش وتعظيم الدور الثقافيّ…!   |   رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع خزّان الأمونيا الجديد التي تنفذه شركة الفوسفات في العقبة   |   الدكتور حسان يشيد بمركز الإسعاف والطوارئ الذي أنشأته شركة مناجم الفوسفات   |   تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF)   |  

في استثمارات الضمان؛ لا نحط رحالنا ونستريح.!


في استثمارات الضمان؛ لا نحط رحالنا ونستريح.!

في استثمارات الضمان؛ لا نحط رحالنا ونستريح.!

 

باشرت الوحدة الاستثمارية في الضمان الاجتماعي (صندوق استثمار أموال الضمان حالياً) أعمالها في 1-1-2003 عندما حصل الانفصال "النكد" للاستثمار عن مؤسسة الضمان بموجودات إجمالية بلغت قيمتها (1.3) مليار دينار، واليوم بعد واحد وعشرين عاماً ونيّف أصبحت قيمة موجودات الضمان (15.6) مليار دينار.

 

بالطبع جزء يُقدّر بحوالي (60%) من هذه الموجودات عبارة عن تراكم فوائض تأمينية، والفوائض التأمينية عبارة عن الفارق ما بين الإيرادات التأمينية من الاشتراكات وتوابعها والنفقات التأمينية المختلفة من تعويضات ورواتب تقاعدية وعلاجات إصابات عمل وغيرها.

 

الأمور مريحة، لكنها كما سبق أن قلت وأكّدت غير مرة "مريحة بحذر"، ولا زلت أطالب بثورة بيضاء إدارية و "محفظية" حقيقية مدروسة في صندوق استثمار أموال الضمان، لأن التحدّي كبير، والمستقبل التأميني والمالي يحتاج إلى مُضاعفة العائد الاستثماري، لا أن نقول ونكرر بأن العائد جيد وأن استثماراتنا آمِنة، وأن مخاطرنا في أدنى مستوياتها، فنحط رحالنا ونستريح..! هذا لا ينفع ولا يجدي ولا يؤمِّن مستقبلاً زاهراً مُريحاً. وثمة ممارسات وتدخّلات يجب أن تتوقف تماماً ونهائياً، وكل مَنْ يجلس في موقع صناعة القرار الاستثماري سواء بشكل مباشر أو مباشر يجب أن يدرك بأنه ليس في نزهة سياحية، وأن العمل والتفكير يجب أن يتواصلا حثيثاً دون توقف أو استراحة.

 

أعتقد أن كلامي مفهوم، وأن ما أرمي إليه واضح.. والتاريخ سيسجّل، والمستقبل بتحدياته المتعاظمة بالانتظار، وليس لأحد أن يُعلّق أي تقصير مستقبلي على مشجب تدخلات من هنا أو هناك، أو خضوع لإملاءات تنفيعية إرضائية لهذه الشخصية أو تلك.!

 لنعمل من أجل مستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، فهذا الضمان هو مورد مهم من مواردنا الاستراتيجية كما المورد المائي، نستفيد منه نحن الأجيال الحالية، دون جور أو مبالغة، وضمن معادلة حكيمة عادلة وازنة دون أن ننتقص من حق الأجيال القادمة في الاستفادة من هذا المورد والينبوع النقي الطيب والثمين.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي