وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • الإعلام العبري يكشف: 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية وصلوا الجولان لدعم 《حزب الله》

الإعلام العبري يكشف: 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية وصلوا الجولان لدعم 《حزب الله》


الإعلام العبري يكشف: 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية وصلوا الجولان لدعم 《حزب الله》

 ادعت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن 40 ألف “مقاتل” من 3 دول عربية وصلوا بالقرب من هضبة الجولان السورية المحتلة، تمهيدا لاحتمال دعم “حزب الله” في المواجهات الراهنة ضد الجيش الإسرائيلي.

 

 

ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 558 شهيدا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

 

 

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في شمال الأراضي المحتلة قرب الحدود مع لبنان؛ إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

 

ونقلا عن مصادر بالمؤسسة الأمنية لم تسمها، أضافت “هآرتس” في تقرير أن “الجيش (الإسرائيلي) يتابع بقلق بالغ وصول نحو 40 ألف مقاتل من دول عربية، هي سوريا والعراق واليمن، بالقرب من هضبة الجولان، بانتظار دعوة من أمين عام حزب الله حسن نصر الله للمشاركة في القتال”.

 

 

وتابعت المصادر: “حتى لو لم يكن هؤلاء الـ40 ألف مقاتل من النخبة (مقاتلون محترفون)، فإن الأمر يدفع إلى القلق البالغ”.

 

 

ومشيرا إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال مسؤول أمني بارز لم تسمه الصحيفة: “رأينا ما يمكن أن تفعله قوة من 2000 إلى 3000 مسلح عندما تفاجئ مستوطنة وتهاجمها”.

 

 

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

 

 

وأضاف المسؤول الأمني: “إذا لزم الأمر سنتحرك (عسكريا) في سوريا أيضا كي نوضح لدمشق بشكل أفضل أننا لم نعد نقبل وجودهم (المقاتلين) هناك”.

 

 

ووفق يانيف كوبوفيتش، كاتب تقرير “هاآرتس” فإن “حزب الله لا يزال يمتلك القدرة على تهديد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، رغم استهداف قواته العسكرية وتضررها خلال الفترة الماضية”.

 

 

وحتى الساعة 21:00 “ت.غ” لم يتوفر تعقيب من دمشق ولا “حزب الله” ولا تل أبيب بشأن ما ذكرته الصحيفة.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في سوريا ولبنان وفلسطين.

 

 

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها (إسرائيل) بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

رأي اليوم