جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |  

ديدن نخبهم


ديدن نخبهم
الكاتب - مهنا نافع

ديدن نخبهم

مهنا نافع

عندما يُغيب الضمير ويهمل الوجدان وتكبح الفطرة، وتصبح المبادئ والأخلاق الرفيعة مجرد وسيلة تطبق في كبرى المتاجر فقط لكونها ستجلب المزيد من الزبائن، شأنها كبقية الوسائل التي لا ضير من استخدامها طالما ستبرر الوصول إلى أي من الغايات والمآرب، فالصدق كالكذب، والعدل كالظلم، والرفق كالعنف، والبر كالفسق، والنزاهة كالخساسة، والشرف كالعار، والانتهازية كالإيثار.

 

فكل المفردات ومرادفاتها سوف تتماثل مع أضدادها، ولم لا؟ طالما الهدف سيتحقق، وسيتم كسب ما يظن أنه من المنافع.

 

نهج يستتر وراء مفهوم الحلول العملية لقبول المتاح، ويهمل كل المفاهيم والمبادئ والقيم الإنسانية وكل الجوانب الروحية، فلا اكتراث لأي تراث، ولا تقدير لأي موروث، ولا قبول لأي حقيقة تفضح أي وضيعة.

 

نهج ساد وقوي وتجبر، لكنه عجز عن فهم الفطرة السوية لكره الشر وحب الخير، ولم يدرك جدوى خوض الأسوياء من البشر وبكل وقار حين تداولهم معاني كلمات الفداء والبطولة والتضحيات.

 

هي دائما الغاية التي تبرر الوسيلة، نراها لديهم تبدأ بالتسلق على أكتاف زميل للوصول إلى مركز أفضل في الوظيفة، لتصل إلى قرار نخبهم بكسب الحروب وإن كان النصر بها سيكون فوق أشلاء الأطفال والنساء، ديدنهم السير دون أي خجل على نهج واضح يتمثل بقول ألسنتهم ... إن الصدق جلب لنا الفائدة صدقنا، وإن كان الكذب سيجلبها تركنا الصدق وكذبنا.

 مهنا نافع