جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |   الجوائز العربية… والثقافة التي تضيء أفق المستقبل   |   الصناعيون في ضيافة الملك   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   عمان الأهلية تهنئ طالبها محمود الطرايرة بفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف على طريقي المطار والمفرق دمشق الدولي   |   من الانقسام إلى البناء: طريق الشرق الأوسط نحو استقرارٍ وتنميةٍ مستدامة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • ترى ما دور الإعلام في توجيه البوصلة لمواجهة المشروع الصهيوني في ظل الصراع الإيراني – الصهيوني

ترى ما دور الإعلام في توجيه البوصلة لمواجهة المشروع الصهيوني في ظل الصراع الإيراني – الصهيوني


ترى ما دور الإعلام في توجيه البوصلة لمواجهة المشروع الصهيوني في ظل الصراع الإيراني – الصهيوني
الكاتب - المهندس مروان الفاعوري الامين العام للمنتدى العالمي للوسطيه

خطر في ذهني سؤال

ترى ما دور الإعلام في توجيه البوصلة لمواجهة المشروع الصهيوني في ظل الصراع الإيراني – الصهيوني

 

لم يعد الإعلام في عصرنا مجرد وسيلة لنقل الأخبار أو عرض الوقائع، بل تحوّل إلى أداة فاعلة في تشكيل الوعي الجمعي، وتوجيه الرأي العام، بل وصناعة الأولويات وتحديد العدو من الصديق.

 

وفي ظلّ صراع تتداخل فيه الأبعاد السياسية والطائفية والأمنية، كالصراع الإيراني – الصهيوني، يتّضح مدى خطورة الدور الذي يؤديه الإعلام، سلبًا أو إيجابًا، في توجيه بوصلة الشعوب نحو العدو الحقيقي، أو صرفها عنه نحو قضايا جانبية تُضعف الموقف وتشتّت الجبهة.

 

فالمشروع الصهيوني، بمخططاته الاستيطانية والتوسعية، وبحروبه المفتوحة والمقنّعة على شعوب المنطقة، لم يتوقّف يومًا عن العمل لتحقيق أهدافه. ومع ذلك، فإن كثيرًا من الوسائل الإعلامية انشغلت، أو أُشغِلت عمدًا، بتضخيم خلافات داخلية، وتأجيج الصراعات البينية، وتقديم الأطراف التي تتبنّى خطابًا مناهضًا لإسرائيل على أنها الخطر الحقيقي على الأمة.

 

ومن هنا، تأتي خطورة التوظيف الإعلامي الذي يسعى إلى قلب الحقائق، وتشويه كل قوة ترفع راية المقاومة أو تتبنى خطاب المواجهة مع الاحتلال، بغضّ النظر عن الخلفيات المذهبية أو السياسية.

 

إن الإعلام الواعي والمسؤول لا يُغفل التناقضات، لكنه يدرك أن هناك أولويات، وأن الاحتلال الصهيوني هو التهديد المركزي الذي يجدر أن تتوجّه نحوه الجهود والخطابات والاصطفافات، لا أن يُحوَّل النقاش إلى معارك جانبية تستنزف الوعي وتُضعف الموقف المقاوم.

 

فالإعلام، حين يغفل عن المشروع الصهيوني أو يهوّن من خطره، يُسهم – بقصد أو بغير قصد – في تثبيت أركانه، وتمييع قضيته، وإرباك الرأي العام، بينما الإعلام الذي يضع مصلحة الأمة فوق الحسابات الضيّقة، يسعى لتثبيت البوصلة في الاتجاه الصحيح: نحو فلسطين، ونحو كل من يقف في وجه الاحتلال، لا إلى شيطنة كل صوت لا ينسجم مع هوى السائد.

المهندس مروان الفاعوري الامين العام للمنتدى العالمي للوسطيه