وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |  

الإدارة ، الإدارة، الإدارة


الإدارة ، الإدارة، الإدارة
الكاتب - بقلم: د. ذوقان عبيدات

*الإدارة ، الإدارة، الإدارة!!*

*بقلم: د. ذوقان عبيدات* 

   في جمعية الشؤون الدولية، تحدث د. ذنيبات عن تطوّر شركة الفوسفات، بل إنقاذها، وقدّم أرقامه، وأدلّته بما سمح له بالقول: نعم طوّرنا الفوسفات!

 لن أثبت أهمية الإدارة في تطوير الأداء، والإنجاز. وفي وضع قيَم جديدة تحكم ثقافة المؤسّسة. 

ففي التعليم، يبدو أثر مدير المدرسة كأبرز عوامل التطوير. وفي الإدارة الحكومية، والإدارة العامة وإدارة الأعمال، فإن الإدارة هي العامل الحاسم!!

صحيح أن الإدارة المُلهِمة قد انتهت، وأن المطلوب إدارة مُلهِِمِة، تطبق القانون، ومبادىء الإدارة العلمية والأخلاقيّة، وهذا ما ينقصنا!

        (١)

  *أرقام ذنيبات*

 تحدّث د. ذنيبات عن أرقام دقيقة، وكيف انتقل بها من مشارف الفشل، ودعوات الإفلاس إلى مصاف الشركة الناجحة محليّا وعالميّا.  

  أنا لست من المهتمين بالموازنات وقيَم الأسهم، ورواتب العاملين، وأموال القادة، ورواتبهم، ولست مهتمّا بحامض الفوسفوريك، ولا بدور بروناي، والهند ، وعلى أهمية ذلك، فأنا أفكر بجدّ في العقلية الإدارية التي أدارت العاملين، والأموال، وقدّمت نموذج نجاح للمجتمع الأردني.

تحدّث د. ذنيبات عن مفاهيم: المشاركة، والمساءلة، والحفز، والرقابة، والبعد الإنساني.

كما تحدث عن تغيير ثقافة المؤسّسة، وضبط إيقاعها. قدّم نفسه"مايسترو" فرقة موسيقية. وهذا بتقديري دور أي قيادة. فالمدير الذي يعمل ليس مديرًا إطلاقًا! المدير الفعال هو من يدير العمل، أو فعلًا " مايسترو" العمل.

 

           (٢)

   *نقطة ضعف أردنية!*

في حديث جريء للروابدة في إذاعة حُسنى، قال: مشكلة الأردن هي مشكلة العجز الإداري، حيث توكَل الإدارة لغير أهلها، وبالتالي كيف نتوقع أن مثل هذه الإدارات

أن لا تدمّر المؤسّسة، وتعود بها إلى الوراء!! ما معنى شركة متعثرة؟ وزارة تائهة؟ برأي الروابدة وهو رأي صحيح علميّا، ويتفق مع مبادىء الإدارة، وآلاف الوقائع! لكن يبقى السؤال:

لماذا "يميلون" إلى تعيين غير الأكفياء في المناصب الإدارية إلى حدّ أنني طالبت بتخصيص كوتا للمؤهلين إداريّا!!

ويبقى سؤالي: إذا كان المدير هو العامل الحاسم في النجاح، لماذا لا نضع معايير تمكّن القادرين فقط من الوصول إلى هذه المَهام؟

طبعًا هذا لا يعني أننا نفتقد لإدارات ناجحة، فإدارة الفوسفات

مثال أو نموذج نجاح'

 

 

          (٣)

  *بعيدًا عن الشخصنة!*

 لا أمتلك أي علاقات إيجابية مع د. ذنيبات! بل لدينا من التراكمات، والاختلافات، والخلافات التربوية

ما يقيم سدّا عاليًا أمام تطبيع العلاقات!!

 لكن هذا لا يمنعني من القول: إن د. ذنيبات قاد الفوسفات بنجاح واضح! وقد اتضح في محاضرته أنه مايسترو فعلًا! كان"عازفوه" موجودين، عدد من المديرين، والمدير التنفيذي طلب منهم توضيح الأمور الفنية، والرد على الاستفسارات الفنية، فكان فريق عمل متجانسًا فعلًا.

 

        (٤)

*الإدارة الحديثة!*

 إن التحدي الكبير أمام أي مدير، هو إدارة بيئة المؤسّسة الداخلية، والخارجية! فهناك مسؤوليات مجتمعية تتطلب إدارة فعالة للتنوع المجتمعي برغباته المتناقضة! وهناك بيئة داخلية أشدّ تعقيدًا، وإن إدارة هذه البيئة تتطلب: إدارة علميّة، أخلاقيّة، إنسانيّة، اجتماعيّة، ولن تنجح أي إدارة دون نجاحها في"التسويق الداخلي"، وإدارة التنوع". وبغيرهم لا يمكن نجاح أي إدارة!

  كانت لي ملاحظة: إذا كانت شركة الفوسفات بهذا النجاح، فكيف نجعلها ملهمَة لسائر المؤسّسات؟ وما دور الإعلام التسويقي؟ وبالمناسبه: الإعلام التسويقي ليس من مهامّ إدارة الإعلام في المؤسّسة، فهذا الجهاز يمارس أدوارًا إخبارية يومية مُهمة، أما الإدارة الاستراتيجية للإعلام، فهي مَهمّة قادتها، وجميع عامليها!! هذا لا يقلل من دور جهاز الإعلام المختص.

بتقديري، تحتاج كل مؤسّسة إلى تطوير إعلامها في إدارة التنوع والتسويق!

فهمت عليّ؟!!