الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |   ناخبو نيويورك صوّتوا للإنسان ولم يصوتوا للأديان!!   |   الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   برنامج 《يسعد صباحك》 يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد غدا الجمعه   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |   كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية لتصبح أول شركة وساطة تنضم لمنظومة الاستعلام الائتماني   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تشرين الأول   |   الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان   |   السجن 3 سنوات وغرامة 50 ألف دينار لمشتري الكروكا   |   هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين   |  

لولا المعلم والمعلمة .......


لولا المعلم والمعلمة .......
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

لولا المعلم والمعلمة .......
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
المعلم والمعلمة هم صانعوا الأجيال التي تنهض بها الأمم الراقية ولولا المعلم والمعلمة لكانت الدولة في مستوى متدني من العلم والرقي كما هو في باقي دول العالم ، وقال شوقي : "قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا ،،،،،، كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا" لما يحمله من رسالة تعليمة للأجيال القادمة كاد أن يصبح رسولا .
هكذا وصف عظماء الشعراء والمثقفين المعلم ، لكن في هذا العصر الغريب الخارج عن عاداتنا وتقاليدنا كثيراً ما نسمع عن انتقادات وإهانات وضرب للمعلم سواء كان من الطلاب أو أهالي الطلاب، هذه الظاهرة مرفوضة تماماً وغريبة ومستهجنة على الشعب الأردني والعادات التي نشأنا وتربينا عليها .
هل نريد في الأردن أن نصل إلى أن يكون المعلم ذو ضابطة عدلية؟؟؟!!! ، فقط على الحكومة وضع القانون الصارم خلال الاعتداء على المعلم بأي شكل كان .
لا يمكن التطور والوصول إلى مصاف الأمم الراقية إلا من خلال المعلم ، لأن المعلم يبني المجتمع وهو يخرج من بين يديه الطبيب والعالم والمهندس والقاضي "كما حصل في دولة مثل ألمانيا عندما طالبوا مساواة القاضي بالعلم" والقصة معروفة للجميع .
يجب على الجميع الوقوف جنباً إلى جنب مع المعلم والشد على يديه وتأيده لكي لا يصبح هناك أي نوع من أنواع التمادي على هذه الجهة العظيمة وهي التربية والتعليم والمعلم هو جزء من هذه الجهة.