《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تفتتح المعرض الخاص بمتجرها الإلكتروني في مجمع الملك الحسين للأعمال   |   《زين》: 13 شركة تكنولوجية ناشئة من المنطقة    |   المشرق العربي بين مسارات التجارة ومصالحة الذات   |   الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة عمل بعنوان 《نحو اتحاد لغرف الصناعة والتجارة 》 ضمن إطار مؤسسي موحّد    |   غرفة تجارة عمّان تطلق خدمة 《الورقة التحليلية للاستيراد والتصدير》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |   ناخبو نيويورك صوّتوا للإنسان ولم يصوتوا للأديان!!   |   الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   هل ثمة ما يمنع 《الضمان》 من الاستثمار خارج المملكة.؟   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   الاستثمارات القطرية بين مصر والأردن: فجوة الجاذبية وتحدي الإصلاح الاقتصادي   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   القوة الدولية تدخل غزة في يناير ..وهذه مهامها   |  

لماذا لا يُعاد تصميم برنامج التشغيل الوطني وتفعيل دور الضمان..؟


لماذا لا يُعاد تصميم برنامج التشغيل الوطني وتفعيل دور الضمان..؟

معلومة تأمينية رقم (313)

(حقك تعرف عن الضمان)

لماذا لا يُعاد تصميم برنامج التشغيل الوطني وتفعيل دور الضمان..؟

كان يمكن للحكومة بدلاً من إنفاق (80) مليون دينار المخصصة لدعم مشروع التشغيل الوطني على وظائف غير مضمونة وغير مستدامة وربما غير جديدة أيضاً ويكتنفها الكثير من الغموض وعدم اليقين، أنْ تُخصّص هذا المبلغ لتقديم قروض حسنة ميسّرة الأداء والسداد للباحثين عن العمل من الشباب الأردنيين لغايات تمكينهم من إنشاء مشروعات متناهية الصغر"ميكروية" خاصة بهم، إذْ يمكن أن يحقق هذا خلق فرص عمل ذاتية لعشرة آلاف باحث وباحثة عن عمل من حيث المبدأ وبقيمة قرض (8) آلاف دينار لكل منهم. كما يتم وبشكل دوري ودائم تخصيص ما يُسدَّد من أقساط هذه القروض لإقراض متعطّلين آخرين وتشجيعهم على إنشاء مشروعات وأعمال خاصة... وهكذا، ويتم بعدها تفعيل دور مؤسسة الضمان بالعمل على شمول هؤلاء بمظلتها كعاملين لحسابهم الخاص، فنوفر لهم مظلة حماية اجتماعية ويستفيد الضمان من دخول مشتركين جُدد لمظلته، فتتوسع قاعدة المشتركين وتنمو إيرادات الضمان التأمينية، وينعكس ذلك بالتبعية على استثمار أموال الضمان عبر تعزيز الفوائض المالية التأمينية، ونحقق حالة من الديمومة والاضطراد في خلق فرص عمل جديدة عبر سلسلة إقراضات متواترة ودائمة، كما نحقق فرص للتدريب والتأهيل وتمكين الشباب على إدارة مشروعاتهم والاعتماد على الذات في العمل والكسب وتطوير أعمالهم.  

ألم تدرك الحكومة بعد ممثلة في وزارة العمل بأن المشروعات الميكروية هي أقصر طريق للقضاء على البطالة، وأود هنا أن أشير إلى ما أورده البنك الدولي في التقرير الصادر عنه مؤخراً حول العمالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان (وظائف لم تتحقق.. إعادة تشكيل دور الحكومات تجاه الأسواق والعمالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) من أن رواد الأعمال الشباب في الأردن يواجهون صعوبات في الحصول على التمويل لمشروعاتهم..! 

من هنا تأتي أهمية إعادة تصميم برامج التشغيل، والانتقال من فكرة البحث عن وظائف في القطاعات المختلفة لتشغيل الشباب إلى فكرة التشغيل الذاتي وتيسير سبل التمويل والتدريب اللازمة لتمكين الشباب من أنشاء مشروعاتهم وأعمالهم الذاتية وإنجاحها..!

(سلسلة معلومات تأمينية 
توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
 
 الإعلامي والحقوقي / موسى الصبيحي