《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تفتتح المعرض الخاص بمتجرها الإلكتروني في مجمع الملك الحسين للأعمال   |   《زين》: 13 شركة تكنولوجية ناشئة من المنطقة    |   المشرق العربي بين مسارات التجارة ومصالحة الذات   |   الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة عمل بعنوان 《نحو اتحاد لغرف الصناعة والتجارة 》 ضمن إطار مؤسسي موحّد    |   غرفة تجارة عمّان تطلق خدمة 《الورقة التحليلية للاستيراد والتصدير》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |   ناخبو نيويورك صوّتوا للإنسان ولم يصوتوا للأديان!!   |   الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   هل ثمة ما يمنع 《الضمان》 من الاستثمار خارج المملكة.؟   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   الاستثمارات القطرية بين مصر والأردن: فجوة الجاذبية وتحدي الإصلاح الاقتصادي   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   القوة الدولية تدخل غزة في يناير ..وهذه مهامها   |  

التحول نحو المنتجات البديلة للمساهمة في الحد من أضرار التدخين


التحول نحو المنتجات البديلة للمساهمة في الحد من أضرار التدخين

التحول نحو المنتجات البديلة للمساهمة في الحد من أضرار التدخين

في خضم دأب دول العالم على مكافحة التدخين بالمناداة بالإقلاع الفوري عنه، اتجهت عدة دول لخوض تجربة مغايرة في الأسلوب ومماثلة في الأهداف المرجوة، وذلك من خلال دعوة المدخنين البالغين - الذي يجدون صعوبة في التوقف عن استهلاك السجائر التقليدية أو لا يملكون الرغبة لذلك - لتبني المنتجات البديلة، التي تظهر مجموعة الأدلة المستخلصة من الدراسات والأبحاث والتقييمات بأن التحول إليها وتحديداً التي تعتمد التسخين منها، يخفض التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة، وهو ما يقلل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالتدخين.

هذا التحول المتواصل لم يأتِ من فراغ؛ بل أنه جاء كنتيجة لما أثبتته نتائج الدراسات والأبحاث والتقييمات العديدة المستقلة والصارمة، التي أجريت على منتجات تسخين التبغ، والتي غطت العديد من المجالات بما فيها علوم المواد والإلكترونيات الاستهلاكية، والعلوم الإكلينيكة والسريرية، فضلاً عن العلوم السمية، وعلوم كيمياء الهباء الجوي، وغيرها.

وإنّ من أهم الاختلافات الرئيسة ما بين المنتجات البديلة والسجائر التقليدية، أنّ المنتجات البديلة، وإن كانت لا تخلو تماماً من المخاطر، تعمل على إقصاء عملية الحرق وتعمل على التسخين مع تقليل إنتاج المواد الكيميائية الضارة. ولتوضيح الأمر، فإنه عند إشعال سيجارة من السجائر التقليدية، فإنها على الفور تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد بفعل الإشعال، بينما ومقابل ذلك، عند استخدام المنتجات التي تعتمد على نظام التسخين، فإن هذا النظام يعمل على تسخين التبغ حتى 350 درجة مئوية دون حرقه أو إنتاج دخان أو رماد، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية، والتي يتم إنتاجها مع الهباء المحتوي على النيكوتين، الا أن ذلك لا يعني بالضرورة انخفاض المخاطر بالنسبة ذاتها؛ إذ أن هذه المنتجات غير خالية تماماً من الضرر.

ولعل المعلومة التي تفيد بأن النيكوتين ليس السبب الرئيس للعديد من الأمراض المرتبطة بالتدخين، إنما المواد الضارة التي تنتجها عملية حرق التبغ في السجائر التقليدية والتي تصل في عددها إلى 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، كانت من أهم المعلومات التي أسهمت في إحداث تغييرات كبيرة، بما لم يقتصر على المفاهيم، بل وبما شمل الممارسات المرتبطة بالدخان سواء من قبل المصنعين أو المدخنين البالغين أنفسهم.

ورغم كل ذلك، يبقى الخيار الأفضل أمام الأشخاص المدخنين التوقف النهائي عن التدخين وأي من أشكاله ومن منتجات النيكوتين بشكل قاطع، وبوجود منتجات بديلة خالية من الدخان ومدعمة بالعلم، فإن الفرصة مواتية لتحول ملايين المدخنين البالغين ممن لا يرغبون بالإقلاع النهائي عن التدخين لهذه المنتجات؛ حيث أنها وبالرغم من كونها لا تخلو تماماً من المخاطر، فإنها تشكل بديلاً لما يزيد على مليار مدخن بالغ حول العالم.

-انتهى-