بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   فتح باب الترشح لجائزة سميحة خريس للرواية  عمّان -    |   حزب الميثاق الوطني يطلق 《ملتقى الميثاقيّات》 تحت شعار 《قيادات تصنع الأثر》   |   أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   مصفاة البترول الأردنية تحذر من روابط مزيفة تنتحل اسم 《جوبترول》وتوهم المواطنين بجوائز وهمية   |   أبو حمور: صلابة الاقتصاد الأردني واستقرار سياساته المالية وراء ثقة موديز وتصنيفاتها   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مطلوب رفع سقف الحجز على راتب التقاعد لغايات النفقة إلى (50%) منه   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |  

أسلوب رئيس الديوان الملكي… لماذا؟


أسلوب رئيس الديوان الملكي… لماذا؟

أسلوب رئيس الديوان الملكي… لماذا؟

 

كتب سلطان الحطاب

 

التواصل صفة هاشمية، فقد آمنوا بالتواصل والحوار والاحتواء والمصالحة ودأبوا على ذلك كثيراً.

 

لكن هذا الخط يتقطع احياناً سببها التنفيذيون ومن توكل لهم المهمة.

 

قامت أعراض عدم التواصل والجفاء أحياناً وحتى افتقاد الاحتواء الإيجابي الذي تميّز به الهاشميون وكانوا يحولونه الى طاقة إيجابية رأينا فيها الأداء والوجوه التي مرت في المسيرة الطويلة وكسب حتى المعارضين وإعادة انخراطهم في العمل.

 

نظامنا ليس عنيفاً وليس دموياً ولم يسجل عليه ذلك أبداً حتى مع خصومه وفي أقسى المراحل والمنعطفات.

 

كنتُ أراقب المسيرة الهاشمية، ووضعت كتاباً عن الملك الحسين، طيب الله ثراه وعن سيرته وصفات الملك عبد الله الثاني، ونهجه وتطلعاته منذ سنوات، وكتاب ايضاً عن “التجربة الديمقراطية في الأردن” في عهد الملك الحسين (1989) وازمات الواقع السياسي والتجربة الديمقراطية وقد نلت عليه وسام الكوكب.

 

اليوم تُستأنف الحركة المباركة التي أرسى جذورها الهاشميون في التواصل مع المواطنين كما كان العهد منذ زمن الملك المؤسس.

 

ويمضي بذلك رئيس الديوان الملكي السيد يوسف العيسوي (أبو حسن) بتكليف ملكي منذ سنوات، ويمارس الرجل البساطة والتواضع بالاقتراب من الناس فهو لا يقدم نفسه فولتير أو كولون ويلسون أو يستعمل لغة التعالي أو البروتوكول بل يعمد الى أن يضع نفسه بين الناس ويتحدث في همومهم وينقل رسائل الملك اليهم حين تحول ظروفه عن اللقاءات بالمواطنين.

 

وقد نجح رئيس الديوان في ذلك ورأيته وتابعته في أكثر من موقف، وهو يعرف الإطار الذي عليه أن يتحرك فيه، فلا يستفز جهة ولا يأخذ صلاحيات أحد ويظل معنياً ومستشاراً لكثير من الذين يريدون السؤال للتصحيح أو معرفة الطريق.

 

الطريقة التي أرساها رئيس الديوان ودشن فيها قضايا اعجبت الملك هي طريقة جديدة لم يسلك الكثيرون من قبله والذين ذهبوا في اتجاهات أخرى لم تؤت الكثير من الثمار.

 

حرص أبو حسن على العمل والإنجاز يجعله يداوم منذ السابعة صباحاً حتى وقت متاخر وحتى أيام العطلة، رغم أن الرجل تجاوز الثمانين (أعطاه الله الصحة) ولم ارى من يشتكي من عمله، فقد حرص على سماع الرأي والرأي الأخر.

 

عن إدارة الديوان ورئيسه وأخذ بكثير من الملاحظات. هو لا يؤمن بالتأجيل ولا يعد ثم لا يفي. فإن استطاع الأجابة يقول ويفعل وإذا لم يستطيع يخبر ويعتذر. وهو ليس من جماعة (Done) وهم كثيرون يعطوك من طرف اللسان حلاوة، الخ.

 

الرجل عملي ميداني ونريد أن ينقل هذه العدوى الى المسؤولين والى وزراء الحكومة، لعل أمورنا كمواطنين تصبح بشكل أفضل وينالوا الرضى ونجسر الفجوات بين المواطن والمسؤول.