بمشاركة أكثر من 400 درّاج من 11 دولة اختتام النسخة الثامنة من رالي 《جوردان رايدرز》 برعاية زين    |   آر إم من 《BTS》 وسامسونج يُطلقان فيلماً قصيراً يُبرز متعة الفن داخل المنزل عبر أجهزة تلفزيون سامسونج الفني   |   كارلينا   |   فكر أغيّون وسباق الأمم نحو اقتصاد المعرفة: قراءة نقدية   |   عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة أنا وياك بتوقيع سلين داغر   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   《ماجنا إيه آي》و《تكنوفال》 تعلنان خطط تحالفٍ استراتيجي تتجاوز قيمته 1.1 مليار ريال سعودي ( 300 مليون دولار) لتعزيز التحوّل الصناعي في المنطقة    |   فتح باب الترشح لجائزة سميحة خريس للرواية  عمّان -    |   حزب الميثاق الوطني يطلق 《ملتقى الميثاقيّات》 تحت شعار 《قيادات تصنع الأثر》   |   أنماط الصراع الإسرائيلي: من الفلسطيني إلى العربي والإقليمي   |   818.1 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من العام 2025   |   مصفاة البترول الأردنية تحذر من روابط مزيفة تنتحل اسم 《جوبترول》وتوهم المواطنين بجوائز وهمية   |   أبو حمور: صلابة الاقتصاد الأردني واستقرار سياساته المالية وراء ثقة موديز وتصنيفاتها   |   المتطرِّف 《بن غفير》ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى   |   ابراهيم بريزات يكتب : مازن القاضي، بعباءته الأردنية   |   آل العنبوسي ينعون الفقيد المرحوم الشيخ سالم أبو رمان   |   مطلوب رفع سقف الحجز على راتب التقاعد لغايات النفقة إلى (50%) منه   |   مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |  

هل يمكن التفاؤل والثقة بتحولات «أميركا»؟!


هل يمكن التفاؤل والثقة بتحولات «أميركا»؟!
الكاتب - د.اسعد عبد الرحمن

 

هل يمكن التفاؤل والثقة بتحولات «أميركا»؟!

الدكتور اسعد عبدالرحمن :

مع زيارة (بنيامين نتنياهو) الوشيكة لعدة جهات ومواقع في الولايات المتحدة، وتزاحم الحملات الانتخابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، «تنمو» الخلافات الأميركية-الإسرائيلية والتي يتوقع أن يكون لها جملة تداعيات على الداخل الأميركي، بما قد يؤدي الى الإنقسام الحزبي حول دعم «إسرائيل».

 

ومؤخراً، كشفت نتائج لاستطلاع للرأي لمؤسسة «جالوب» أن هناك «تزايداً في دعم الديمقراطيين للفلسطينيين في مقابل انخفاض نسب تأييدهم للإسرائيليين، والتي وصلت إلى 49٪ مقابل 38٪ على الترتيب، فيما لا تزال نسب تأييد الجمهوريين لإسرائيل مرتفعة، حيث وصلت إلى 78٪ في مقابل تأييد 11٪ للفلسطينيين».

 

 

من التداعيات التي أحدثتها الخلافات والتي ترتكز على المخاوف الأميركية بشأن حكومة (نتنياهو) هو نمو قوة التيار الداعي لوقف المساعدات العسكرية الأميركية «لإسرائيل»، حيث ظهر تيار داخل واشنطن يدعو إلى وقف المساعدات العسكرية وألا تبقى «شيكاً على بياض».

 

وفي السياق، يأتي كل من السفيرين الأميركيين السابقين لدى «إسرائيل» (دان كورتزر) و(مارتن إنديك) على رأس هذا التيار الذي يرى أن حكومة (نتنياهو) تعمل ضد مصالح الولايات المتحدة الأميركية علناً، «من خلال القضاء على أي أمل في حل الدولتين وتصميمه على تحويل «إسرائيل» إلى ديكتاتورية فاسدة وعنصرية ستؤدي إلى انهيار المجتمع، على حد تعبير رئيس الوزراء الأسبق (إيهود باراك).

 

من جهة اخرى، قال ‬ساسة‭ ‬وأعضاء ‬كونجرس ‬وكتاب ‬ومحللون ‬إن‭ ‬استمرار ‬المساعدات ‬يدمر‭ ‬مصداقية‭ ‬أميركا ‬إذ ‬تستخدمها ‬"اسرائيل» ‬في ‬تمويل ‬عدوانها على الفلسطينيين،وانتهاك ‬حقوقهم،‬وتمويل ‬العنف ‬الذي ‬يمارسه ‬المستعمرون/ «المستوطنون» ضدهم. ومؤخرا، ‬نشرت ‬صحيفة «‬هآرتس‮"‬‭ ‬الإسرائيلية ‬تقريرا ‬يرصد ‬كيف ‬أن ‬مناقشة ‬إنهاء ‬المساعدة ‬العسكرية ‬الأميركية «‬لإسرائيل» ‬باتت ‬تحظى ‬بشعبية ‬متزايدة، الأمر ‬الذي ‬مثل ‬تحولا ‬جذريا أذهل بعض المسؤولين الإسرائيليين.

 

‬ ‬هذه ‬القضية «‬المحرمة"‬‭ ‬في ‬وسائل ‬الإعلام ‬الأميركية ‬ في الماضي لم ‬تعد ‬كذلك. ‬وبحسب الكاتب في صحيفة «نيويورك تايمز» (نيكولاس كريستوف): «حان الوقت للتفكير في التخلص التدريجي من هذه المساعدات في المستقبل، لأنه ليس من المنطقي أن تقدم الولايات المتحدة مبلغاً ضخماً يبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً إلى دولة غنية أخرى تبدد الموارد الشحيحة وتخلق علاقة غير صحية تضر بالجانبين».

 

ومن جانبه، وجه الكاتب المعروف (توماس فريدمان) رسالة صريحة للرئيس (بايدن) نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، قال فيها: «سيدي الرئيس إن نتنياهو يمضي قدما في خطته بشأن التعديلات القضائية رغم إلحاحك عليه بأن لا يفعل..»، محذرا من أن «تمرير الكنيست لهذه التعديلات يمكن أن يتسبب في تفجير العلاقات الأميركية الإسرائيلية»، مضيفا «هذه العلاقة إذا تفككت فلن تعود للأبد».

 

كذلك، وفي"بيان» اصدروه، دعا المئات من الشخصيات العامة الإسرائيلية والأميركية الجماعات اليهودية الأميركية إلى التحدث علناً ضد «الغرض النهائي» من الإصلاح القضائي المتمثل في «ضم المزيد من الأراضي والتطهير العرقي لجميع الأراضي الخاضعة للحكم الإسرائيلي لسكانهم الفلسطينيين».

 

واللافت في هذا البيان على الصعيد الدولي كون شخصيات إسرائيلية بارزة وقعت على إعلانه الصريح بأن «الفلسطينيين يعيشون في ظل نظام فصل عنصري». كما تضمن البيان دعوته الجماعات اليهودية الأميركية «لمطالبة القادة المنتخبين في الولايات المتحدة المساعدة في إنهاء الاحتلال، وتقييد استخدام المساعدات العسكرية الأميركية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الإفلات الإسرائيلي من العقاب في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى"! ـــ الراي