الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

ثلاث مراحل مفصلية في مسيرة الضمان..!


ثلاث مراحل مفصلية في مسيرة الضمان..!

 

 

ثلاث مراحل مفصلية في مسيرة الضمان..!

 

اتّسمَ قانون الضمان الاجتماعي المؤقت رقم (7) لسنة 2010 وقانون الضمان رقم (1) لسنة 2014 بالأهمية البالغة لعدة أسباب، منها أن الأول شكّل انعطافة مهمة باتجاه التوسع العمودي للحماية بتطبيق تأمينات جديدة، وأن الثاني شكّل حالة إصلاحية متوازنة وتوافقية عما كانت عليه القوانين السابقة، وأود هنا الإشارة فقط إلى ثلاث مراحل في مسيرة الضمان ناتجة عن القانونين المذكورين:

 

الأولى: البدء بتطبيق تأمين الأمومة وتأمين التعطل عن العمل لأول مرة في تاريخ الضمان واعتباراً من 1-9-2011.

وقد بلغ عدد حالات صرف بدلات إجازة أمومة (104) آلاف حالة، كما بلغ عدد حالات صرف بدلات التعطل عن العمل (409) آلاف حالة منذ ذلك التاريخ وحتى تاريخ اليوم.

 

الثانية: البدء بتنفيذ مرحلة شمول أصحاب العمل العاملين في منشآتهم وكذلك العاملين لحسابهم بأحكام القانون بشكل إلزامي وذلك اعتباراً من تاريخ 1-1-2015. 

 

الثالثة: البدء بالتعامل مع المهن الخطرة اعتباراً من 1-3-2015 التي تتيح للمؤمن عليهم العاملين فيها طلب الخروج على التقاعد المبكر ضمن شروط مُيسّرة.

 

واللافت في المراحل الثلاث أعلاه ثلاثة أمور:

 

١) أن تأمين التعطل عن العمل قد خرج عن مساره من خلال السماح للمؤمّن عليهم بالسحب من أرصدتهم الادّخارية في صندوق التعطل عن العمل لغايات التعليم والطبابة، وذلك وفقاً لتعديل أُدخِل على القانون سنة 2019، وهذا لم يكن سليماً، فقد أدّى إلى إضعاف دور صندوق التعطل، وهذا ما تبدّى خلال أزمة جائحة كورونا. من جانب آخر كان يُفترَض أن يتم تصميم هذا التأمين بطريقة يُتاح له من خلالها أن يلعب دوراً في التشغيل والحد من البطالة في المجتمع، وثمّة أدوات مهمة لذلك.

 

٢) أن شمول أصحاب العمل ما زال ضعيفاً منذ ذلك التاريخ، حيث تُقدَّر نسبة من تم شمولهم كأصحاب عمل عاملين في منشآتهم أو عاملين لحسابهم الخاص بما لا يزيد على (10%) من الأعداد المقدَّرة والمستهدفة.

 

٣) أن تصنيف المهن الخطرة الذي أُعيدَ النظر فيه سابقاً، لا زال بحاجة إلى مراجعة وإعادة نظر، كما أن عدد مَنْ تم تصنيفهم كعاملين في مهن خطرة بلغ حوالي (150) ألف مؤمّن عليه يشكّلون ما نسبته (10%) من المؤمّن عليهم الفعّالين حالياً وهذه نسبة مرتفعة بالرغم من أن هناك منشآت كثيرة لم تلتزم بعد بتسجيل موظفيها العاملين في مهن خطرة لدى الضمان كعاملين في هذه المهن.

 

ما أريد قوله بأن مؤسسة الضمان تحتاج إلى رؤية واستراتيجية جديدة للتعامل مع الموضوعات الحسّاسة والمفصلية أعلاه ومراجعتها بصورة عميقة من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها بشكل أفضل وأكثر اتساقاً مع رسالة الضمان والحماية الاجتماعية.

 

   (سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي