مهرجان المسرح الأردني ... !!!!!!!!.   |   مرحبًا يا خيرَ داع   |   عشائر أبو رمان تنعي فقيدها الشيخ سالم أبو رمان 《 أبو صلاح 》   |   زين تستضيف انطلاقة مسيرة 《سيدات هارلي》لدعم مصابات السرطان من غزة   |   الاتحاد الدولي للألعاب المائية يفتتح مركز التميّز في جامعة التكنولوجيا البحرين   |   مدير عام المؤسسة السورية للبريد يزور البريد الأردني.    |   جورامكو تقيم عشاء 《تحت ظل الطائرات》احتفاءً ببدء العمليات التشغيلية في هنجر 7   |   نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية   |   لماذا بكى نائب الرئيس الاميركي ؟؟؟   |   بنك الاتحاد يحقق نمواً ملحوظاً في مؤشرات أدائه في الربع الثالث من عام 2025   |   رئيس الوزراء.. 《الثقافة》تطلق الدورة الـ19 لبرنامج مكتبة الأسرة الأردنية من 《الريشة》   |   زين والتدريب المهني تختتمان دورة التدريب المجانية على تكنولوجيا《الفايبر》   |   عن مازن القاضي واشياء اخرى   |   وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية 2025 وتعلن أسماء المتأهلين لمرحلته النهائية   |   البدادوة يقود مطالب وطنية في لقاء مع رئيس الوزراء: رؤية صناعية، عدالة اجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية   |   شريك الابتكار لمؤتمر ومعرض C8 2025 الذي سيعقد تحت رعاية سمو ولي العهد   |   عزم تتصدر الأداء النيابي خلال الدورة الاولى للبرلمان   |   انطلاق رالي 《جوردان رايدرز》غداً لدعم السياحة في المثلث الذهبي برعاية زين   |   الحكومة: خصم 20% على 《المسقفات》... بشرط؟!   |   رئاسة الوزراء تعلن عن مشاريع في عمّان: جسر صويلح وقطار خفيف ومطار ماركا ومدارس ومركز رياضي ونقل المسلخ   |  

الفشل لن يرسم مستقبلك


الفشل لن يرسم مستقبلك
الكاتب - بقلم الأستاذة:سماح أبوخلف

الفشل لن يرسم مستقبلك

 

بقلم الأستاذة:سماح أبوخلف

 

 "من لا يفعل شيئًا على الإطلاق هو وحده من لا يخطئ"، كما يقول المثل الفرنسي. الأخطاء هي فرصة لاكتساب المعرفة، ومن خلالها نستطيع التعامل مع فكرة استحالة تغيير الواقع وتحقيق النجاح.

 

الأخطاء كفرصة للتعلم

الهفوات هي أفضل معلم. عندما نتعثر، نتعلم ما لا يجب علينا فعله، ونتعلم أيضًا كيفية تحسين أفعالنا في المستقبل. العثرات تعطينا منظورًا جديدًا وتجعلنا ندرك العوائق بشكل أوضح، مما يمكننا من تطوير استراتيجيات أفضل للتغلب عليها. الأخطاء تتيح لنا الفرصة للتفكير النقدي والتقييم الذاتي، وهو أساس بناء النجاح المستقبلي.

 

التغيير خطوة بخطوة

من المهم أن ندرك أن التغيير الكبير لا يحدث في ليلة وضحاها. يجب أن لا نسعى للحد الأقصى للتغيير ونقبل بخطوات وأفعال صغيرة على مراحل. هذا النهج يساعدنا على تحقيق الأهداف بطريقة واقعية ومستدامة. فالتقدم الصغير والمتواصل هو ما يقودنا في النهاية إلى النجاح الكبير.

 

الخوف من المحاولة هو أكبر عائق

الابتعاد عن التجارب خوفًا من التعثر يبعدنا عن النجاح أكثر. وبما أن القاعدة الذهنية تميل الى "من يخشى الوقوع لن يجرب أبدًا ولن يتعلم". الأخطاء تجعلنا ندرك العوائق ونبدأ من نقطة أخرى متقدمه .

الفشل يجب أن يعلمنا الشجاعة ويجعلنا أكثر قوة وإصرارًا على تحقيق أهدافنا. بدلاً من الهروب من الأخطاء، يجب علينا مواجهتها والاستفادة منها كدرس ثمين.

 

التهرب من المسؤولية هو فشل بحد ذاته

إذا اعتدنا دائمًا التهرب من المسؤولية عن طريق اختلاق أعذار أو محاولة رمي الأسباب على الغير أو على الظروف ووضع البلد كأهم أسباب للإخفاق، فإن هذا هو الفشل الحقيقي. الهروب من المسؤولية ومن مواجهة الأخطاء يعوقنا عن التطور. بدلاً من ذلك، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ونتحمل مسؤولية أفعالنا ونتعلم من أخطائنا.

 

تغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي

 يبدأ من تغيير السياسات الداخلية. وعليه فإن الانتخابات البرلمانية تعد فرصة ذهبية لتطبيق هذا التغيير. من خلال تعلمنا من أخطاء الانتخابات السابقة، يجب اختيار من يستحق أن يترشح نيابة عن منطقتنا. الناخبون الذين يتعلمون من تجاربهم السابقة، والذين يظهرون التزامًا حقيقيًا بتحقيق التغيير الإيجابي، يمكنهم قيادة المجتمع نحو مستقبل أفضل.

 

التغلب على التحديات

العثرات جزء لا يتجزأ من رحلة النجاح. نحن بحاجة إلى أن نخطئ، ونتوقف، ونتعثر مجددًا، ولكن الأهم هو أن نجد الحلول المناسبة لكل مرحلة. مواجهة التحديات والتغلب عليها هو ما يبقينا ضمن السباق بين الأمم.

 

في النهاية، النجاح ليس نهاية الطريق، بل هو نتيجة سلسلة من المحاولات والتعلم والتحسين المستمر. هو خطوة نحو الأمام، حتى لو كانت صغيرة، تعد خطوة نحو المستقبل . سؤ أختياراتنا ، يجب أن نتقبلها ونتعلم منها ونجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو اختيار امثل لنا . هي فرصة لتحقيق هذا التحول، حيث يمكننا من خلالها اختيار القادة الذين يستطيعون تغيير السياسات الداخلية لتحقيق تطور اقتصادي واجتماعي ملموس.