بنك الأردن يوقّع اتفاقية لدعم النقل الحضري المستدام مع شركة رؤية عمّان الحديثة للنقل   |   فندق سانت ريجيس عمان يحتفل بعامه السادس لانطلاقته في الأردن   |   بانوراما أنشطة مراكز إربد في يوم    |   أنشطة كشفية ودورات علمية في مراكز شباب لواء الكورة والوسطية   |   زين كاش تتعاون مع 《ماستر كارد》لتعزيز الدفع الرقمي في الأردن   |   الأردن ينسحب من مواجهة الفريق الاسرائلي تحت سن-١٩ في مونديال كرة السله   |   صوت الأردن.. عمر العبداللات نجم إفتتاح 《مهرجان جرش》 2025   |   الخلايلة: طموح مؤسسة الضمان الاجتماعي شمول جميع العاملين بمظلتها   |   انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في محافظة إربد   |   جامعة فيلادلفيا تحقّق حضورًا عالميًا متميزًا في مسابقة المركبات البحرية الهجينة IEEE VTS 2025   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يستقبل سفير جمهورية السودان في الأردن   |   جامعة فيلادلفيا تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون   |   انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في العاصمة عمان   |   انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع   |   مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن   |   ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE   |   مندوبا عن سمو ولي العهد.. وزير الشباب يرعى إطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025   |   مبارك للدكتور احمد الحجاج بمناسبة تخرجه من كلية الطب جامعة Near East   |   زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC)   |   الحسين بن عبدالله الثاني: ثباتُ الجذور واتساعُ الرؤية   |  

باي باي أحزاب


باي باي أحزاب
الكاتب - د-نهاد الجنيدي

بسم الله الرحمن الرحيم 

         

            *باي باي أحزاب*

 

إنسحاب الأفراد من الانتماءات الحزبية قد يعكس رغبتهم في الحفاظ على الاستقلالية والحرية الشخصية في اتخاذ القرارات السياسية. هذا الخيار يعزز القدرة على التفكير النقدي المستقل والبحث عن المعرفة من مصادر متعددة، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم المصلحة العامة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاستقلالية السياسية أن تعزز التفاعل البناء والحوار المجتمعي بين جميع الأطراف، مما يعزز التعاون والتفاهم بين الأفراد المختلفين. من خلال تجنب الانحياز السياسي، يصبح بالإمكان تجنب التعصب وبناء بيئة تعاونية تقوم على الاحترام والتسامح.

 

علاوة على ذلك، الانسحاب من التنظيمات السياسية يمكن أن يعزز المشاركة المدنية المندمجة والشفافة، حيث يمكن للأفراد تقديم آرائهم بحرية دون قيود. هذا يعزز التنوع في الرؤى ويسهم في بناء مجتمع أقل انقسامًا وأكثر تعاونًا.

 

باختصار، اختيار الانسحاب من أي فصيل سياسي مهما كان معتقده او اسمه قد يكون خياراً مفيدًا يعزز الحرية الشخصية والتعاون الاجتماعي. من خلال الابتعاد عن التعصب والانحياز، يصبح بالإمكان تحقيق تفاعل بنّاء يعزز التفاهم والتعاون الجماعي لصالح الجميع.

الهروب من التيارات السياسية يمكن أن يكون خيارًا شجاعًا ومحفزًا يعزز القدرة على التفكير المستقل واستقلالية القرار. يشكل الانسحاب بوابة لاستكشاف آفاق جديدة وتوسيع آفاق التفكير، مما يساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي والحوار المثمر.

 

من خلال الانسحاب يتسنى للفرد تحرير طاقاته الإبداعية والتفكير بأفكار جديدة ومبتكرة، دون القيود التي قد تفرضها الانتماءات السياسية. يمكن للانسحاب أن يعزز شعور الفرد بالتحرر والتمكين، مما يعزز الثقة بالذات والاحترام الذاتي.

ختاما :

يمكن أن يكون الانسحاب خطوة استباقية نحو بناء مجتمع يقوم على التنوع والاحترام المتبادل، ويشجع على التعاون والتضامن بين أفراده. لذا، لا تتردد في اتخاذ خطوة الانسحاب إذا كنت تسعى للتفكير بحرية والانخراط في حوارات بناءة تسهم في صياغة مجتمع أكثر تسامحا و تقدما .

بقلم :

الدكتور نهاد الحنيدي

معا نبني المستقبل.