الشباب تقيم جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي للمستشفيات الخاصة   |   شركات المواقع الإلكترونية ... من يعلق الجرس ؟   |   ليلة من الفرح في عمان: رجل الأعمال رائد ملحم يحتفل بزفاف مالك نائل ملحم   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات إربد النموذجي   |   يوم تطوعي في مركز شباب وشابات الصريح   |   هيئة تنشيط السياحة تستقطب صُنّاع القرار في قطاع المؤتمرات الروسي للترويج للأردن كمقصد متميز لسياحة المؤتمرات والمعارض   |   سيمبوزيوم التشكيليين الأردنيين في مهرجان جرش يحتفي بالهوية العربية   |   العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024: إنجازات نوعية في التأهيل والتأثير والتحريك   |   زين تُجدّد شراكتها مع مؤسسة نهر الأردن ودعمها لخط 110 للأسرة والطفل   |   موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أكياس النيكوتين خطوة هامة في مكافحة مخاطر التدخين   |   عبدالله الغويري المدير التنفيذي لشركة شاي للذكاء الاصطناعي .. شخصية وطنية ترفع لها القبعات    |   ثلاثة أسئلة من خارج المنهاج   |   بانوراما أنشطة المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب إربد في يوم   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات إربد النموذجي   |   مركز شباب الوسطية ينظم زيارة إلى مقامات الصحابة   |   مفتاح المعجزة..   |   زين تبدأ تطبيق نظام التوثيق الإلكتروني الذاتي للخطوط المدفوعة مُسبقاً (eKYC)   |   برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني   |   مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً 《لعملاق》الإبداع الأردني   |   افتتاح معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في مدينة أسيزي الإيطالية   |  

أرباح محدودة للشركات خلال العام 2016 ..


أرباح محدودة للشركات خلال العام 2016 ..

المركب 

خالد الزبيدي

باستثناء البنوك الاردنية وشركات التأمين فإن ارباح الشركات المساهمة العامة متدنية نسبة الى السنوات الماضية، فالقطاعات الصناعية والخدمية لم تسجل ارباحا مجزية، والسبب الرئيسي يكمن في ارتفاع تكاليف الانتاج ( السلعي والخدمي ) والنفقات الادارية والعمومية، الامر الذي يشير الى تباطؤ نمو معظم الشركات في ظل الركود الاقتصادي وتراجع الاعمال بشكل عام، وحسب ارقام غير نهائية فإن مجموع ربحية قرابة 90 شركة بحدود 830 مليون دينار تساهم ربحية البنوك بالقسم الاعظم منها، حيث اعلنت 215 شركة من اصل 217 مدرجة اسهمها في بورصة عمان عن نتائج اعمالها للسنة المالية الماضية، وعدم تسليم شركتين (الملكية والسليكا) لنتائج اعمالها.

استمرار البنوك في تحقيق الارباح يستند الى اتساع الهامش المصرفي ( الفارق بين الفوائد على القروض والتسهيلات والودائع )، علما بأن البنوك دائن رئيسي للحكومات من خلال الدين المحلي الذي يوفر ايرادات مهمة بالاضافة الى التسهيلات والقروض للقطاع الخاص وفق معدلات فائدة مرتفعة، علما بأن القيمة المضافة للقطاع المصرفي متدنية بالمقارنة مع القطاعات الاخرى، بخاصة وان النسبة الكبرى لملكية القطاع المصرفي لغير الاردنيين، اي ان ارباح القطاع تذهب خارج الدورة المالية المحلية.

صحيح ان الازمة المالية العالمية اثرت على الاقتصاد الاردني، وجاء ما سمي زورا وبهتانا بـ «الربيع العربي» ليكمل ما بدأته تداعيات الازمة المالية لتطيح بالسوق وانخفضت القيمة السوقية للاسهم الاردنية في غضون عقد من الزمن من 42 مليار دينار الى 17 مليارا تقريبا، ولم تتنبه الجهات والهيئات المسؤولة عن سوق الاوراق المالية ، فالبورصات الاقليمية والناشئة عانت من الازمة المالية العالمية وانعكاسات التطورات العربية، الا انها استطاعت التعافي، واستطاعت استعادة المستثمرين الى اروقتها، ونشطت السوق الاولية لتعمق هذه الاسواق.

تدني ربحية غالبية الشركات الاردنية، والخسائر التي منيت منها تتطلب إجراء دراسات معمقة للوقوف على الاسباب الكامنة وراء تراجع اداء الشركات والعمل على وضع تصور لتنشيط ادائها فالبورصة تهم اكثر من نصف الاردنيين بشكل مباشر وغير مباشر، فالسوق محرك مهم لتحسين دورة الاقتصاد الأردني.