الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • 《معاً لزيتون لبنان》: مشروع إقليمي تطلقه العربية لحماية الطبيعة من الأردن الى لبنان لإعادة إحياء مزارع الزيتون المدمرة 

《معاً لزيتون لبنان》: مشروع إقليمي تطلقه العربية لحماية الطبيعة من الأردن الى لبنان لإعادة إحياء مزارع الزيتون المدمرة 


《معاً لزيتون لبنان》: مشروع إقليمي تطلقه العربية لحماية الطبيعة من الأردن الى لبنان لإعادة إحياء مزارع الزيتون المدمرة 

《معاً لزيتون لبنان》: مشروع إقليمي تطلقه العربية لحماية الطبيعة من الأردن الى لبنان لإعادة إحياء مزارع الزيتون المدمرة 

العربية لحماية الطبيعة| لبنان

انطلاقا من نجاحها في الأردن وفلسطين بزراعة 3,250,000 شجرة مثمرة دعمت 47 ألف مزارع، شدت العربية لحماية الطبيعة الرحال هذه المرة إلى لبنان، لتغرس 2000 شجرة زيتون ضمن مشروعها الجديد "معاً لزيتون لبنان"، والذي أطلقته الجمعة الفائت 25 نيسان 2025 في العاصمة بيروت في حفل رسمي رعاه وزير الزراعة اللبناني الدكتور نزار هاني، واستضافته نقابة المهندسين في بيروت، وبشراكة الشبكة العربية للسيادة على الغذاء. ويهدف المشروع إلى إعادة زراعة ما اقتلع من بساتين الزيتون لصالح مزارعين تضررت أراضيهم وأشجارهم نتيجة العدوان الإسرائيلي في سياق جهود إعادة إحياء الأراضي الزراعية المتضررة في جنوب لبنان والبقاع اللبناني، إلى جانب المساهمة في حماية الإرث الزراعي والثقافي المرتبط بشجرة الزيتون، وتعزيز مفاهيم السيادة الغذائية في لبنان.

         وقالت رئيسة العربية لحماية الطبيعة رزان زعيتر " تحملنا 2000 شجرة معها غدا السبت 26-5-2025م إلى تراب الجنوب، لتعانق أيدينا مجتمعة جذورها وهي تعود إلى أرضها، في حملة وطنية لبنانية عربية جامعة لكل الأطياف،من محبي لبنان داخله وخارجه".

وقال وزير الزراعة اللبناني الدكتور نزار هاني "نحن اليوم لدينا فرصة في لبنان هي أن نضع أيدينا معاً من أجل الوقوف إلى جنب المزارع الجنوبي ونحيي هذا القطاع كما في كل المناطق اللبنانية"، ودعى كل المنظمات الزراعية والبيئية للنزول الى الجنوب ومساعدة المزارعين هناك.

بدوره نقيب المهندسين المهندس فادي حنا قال "لكل من يسأل كم خسرنا من الزيتون, أريد القول نحن خسرنا 70 شهيداً رووا الأرض ليبقى الزيتون, نحن قدمنا في نقابة المهندسين 70 شهيد لكي يبقى الزيتون وهذه اول ما يمكن تقدمته للزيتون وللبنان".

وأضاف انه لدى لبنان 11 ألف مزارع تأثروا في الحرب الهمجية وحوالي 750 مليون دولار في هذا القطاع وحوالي 134 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المتضررة و80 بالمية من محصول لبنان.

وتلى حفل الاطلاق نشاطاً زراعياً تطوعياً السبت الموافق 26 نيسان 2025 في جنوب لبنان بمشاركة عدد كبير من المزارعين المتضريين والجمعيات الأهلية في احتفالية حاشدة تحدث فيها وزير الزراعة هاني ورئيس بلدية قانا والمستشار الزراعي للعربية المهندس حسن الجعجع حيث قال" جئنا من عمان الى لبنان لنقوم بواجبنا تجاه كل الذين دافعوا عن كرامتنا، ونكرس وحدتنا ونقوم بجزء صغير من واجبنا تجاه شعبنا وارضنا وزيتوننا، فأطلقنا معا لزيتون لبنان لاعادة تأهيل هذا القطاع العام بمردوده الاقتصادي وبعده الوطني وامتداده التاريخي، ونسعى لاستكمال عملنا بعد تأهيل الزيتون لنشمل باقي الأشجار المثمرة وباقي القطاع الزراعي".

ويرتكز المشروع أيضاً على بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع عدد من الأطراف الفاعلة، من بينها: المؤسسات الأكاديمية، البلديات، القطاع الخاص، الجاليات اللبنانية في الخارج، والمجتمع المدني.

ويشهد المشروع تعاوناً واسعاً بين جهات محلية ودولية، من أبرزها: وزارة الزراعة اللبنانية، الحركة الزراعية في لبنان، ومجموعة (سياق)، و الجامعة اللبنانية، ومنظمة "لوياك".

وكانت الانطلاقة الأولية للمشروع قد بدأت في شباط الماضي، بزراعة 200 شجرة زيتون في عدد من مزارع محافظة النبطية، إيذاناً ببدء خطوات ترميم قطاع أشجار الزيتون في الجنوب اللبناني.

• للصور الرجاء الدخول الى الرابط من هنا.