《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |   كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية لتصبح أول شركة وساطة تنضم لمنظومة الاستعلام الائتماني   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تشرين الأول   |   الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان   |   هل تم تطبيق نظام العناية الطبية ونظام الوقاية من الأخطار المهنية للعمال.؟   |   من ساعة تعد الخطوات إلى شريك حياة يومي منقذ للأرواح: ساعة Galaxy من سامسونج تجسد الابتكار الذي غير قواعد اللعبة في الصحة الرقمية   |   ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين   |   الميثاق الوطني يعقد جلسة حوارية بعنوان 《أولويات الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2026》                   |   مستشفى الكرك الحكومي يتسلّم جهاز تنظير الحنجرة المرن بدعم من شركة مناجم الفوسفات الأردنية   |   الاتحاد الأوروبي وأورنج الأردن والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وسيزامي يقودون حوارًا حول "العلم الذي نحتاجه لعام 2050" ضمن فعاليات شهر البيئة والمناخ في الأردن 2025   |   مصفاة البترول الأردنية تنظّم جولة إعلامية على محطة تعبئة غاز عمان- أبو علندا للاطلاع على عمليات التعبئة والتطوير   |   القبض على شخصين أحدهما محكوم بـ20 عاماً والآخر من جنسية عربية بقضية احتيال تتجاوز 3 ملايين دينار   |   هل يصوت الكنيست على إعدام الأسرى؟.. الطيبي يُجيب   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • الجمعية الأردنية لشركات التأجير التمويلي تعقد جلسة حوارية حول مشروع قانون ضريبة الدخل لعام 2018

الجمعية الأردنية لشركات التأجير التمويلي تعقد جلسة حوارية حول مشروع قانون ضريبة الدخل لعام 2018


الجمعية الأردنية لشركات التأجير التمويلي تعقد جلسة حوارية حول مشروع قانون ضريبة الدخل لعام 2018

 


عمان، 16 أيار 2018: عقدت الجمعية الأردنية لشركات التأجير التمويلي جلسة حوارية اليوم ناقشت خلالها مشروع قانون ضريبة الدخل لعام 2018 وتبعاته وتأثيره على القطاع وعلى القطاعات الأخرى بشكل خاص وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام. شارك في هذه الجلسة عدد من أعضاء الجمعية بالإضافة إلى عدد من الخبراء الاقتصاديين ومن الكتاب والمحللين الاقتصاديين في الصحافة المحلية.

بدأت الجلسة بتقديم الشكر لكافة الحضور على تلبيتهم الدعوة لهذه الجلسة الحوارية تبعها ملخص قدمه الدكتور نبال فريحات، رئيس الجمعية، عن نشاط التأجير في الاردن والذي يعد مصدرا رئيسياً لتوفير التمويل المتخصص للمنشأت الصغيرة والمتوسطة وهو من اهم روافد التنمية الاقتصادية في الاردن، حيث اسهمت مجموعة البنك الدولي IFC بتقديم الدعم والمساعدات الفنية توجت بتشريع قانون التأجير التمويلي رقم 45/2008، والذي يعتبر من ضمن خطة الاصلاحات المالية التي تم تطبيقها في الاردن خلال الاعوام السابقة، ويبلغ عدد شركات التأجير التمويلي العاملة 38 شركة وبحجم يقدر بمليارات الدنانير تقدم التمويل للعديد من القطاعات الانتاجية والافراد. وبين الدكتور فريحات أهمية هذا القطاع وما يجلبه من مشاريع اقتصادية داعمة للاقتصاد الوطني، ثم تطرق لمشروع قانون ضريبة الدخل لعام 2018 وبين أن فيه الكثير من الظلم والضرر الذين سيؤثران على انتاجية هذا القطاع وسيكون سببا لتعطيل أعماله اذا ما تم تمرير القانون وتنفيذه وذلك بسبب النسبة غير المنطقية في الزيادة التي سيفرضها القانون على أعمال هذه الشركات كما لم يفرق مشروع القانون ما بين نشاط التأجير التمويلي ونشاط البنوك على الرغم من وجود العديد من الفروقات من حيث كلف مصادر الاموال والمخصصات وضريبة المبيعات. وأكد الدكتور فريحات أن هذا القانون لم يراعي أية آثار اقتصادية على القطاع حيث ان ارتفاع الضريبة من 24% الى 40% وبنسبة زيادة 66% هي نسبة زيادة غير مسبوقة وسوف تؤدي الى تلاشي أرباح الشركات في ظل ارتفاع كلف مصادر الأموال المستمرة وبالتالي عدم جدوى تلك الشركات اقتصاديا مما سيؤدي إلى انهاء القطاع والتأثير سلبا على جميع القطاعات الاخرى التي تعتمد على التأجير التمويلي وعدم جذب فرص استثمارية جديدة للقطاع سواءا داخلية او خارجية، كونها سوف تعتبر من أعلى نسب ضريبة الدخل على مستوى المملكة وعلى مستوى العالم.

تتابعت بعد ذلك مجريات الجلسة بالنقاش العام وبالآراء التي قدمها المشاركون كل من جهته حيث تم طرح أفكار مبنية على أسس منطقية وسليمة للخروج من هذا المأزق يتم طرحها على الحكومة لدراستها من أجل تعديل بنود هذا القانون.