الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة عمل بعنوان 《نحو اتحاد لغرف الصناعة والتجارة 》 ضمن إطار مؤسسي موحّد    |   غرفة تجارة عمّان تطلق خدمة 《الورقة التحليلية للاستيراد والتصدير》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |   ناخبو نيويورك صوّتوا للإنسان ولم يصوتوا للأديان!!   |   الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   الأردن يرحب برفع مجلس الأمن العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   عبد الوهاب الرواد المدير التنفيذي لشركة الفوسفات : إنجاز جديد ونجاحات لشركة مناجم الفوسفات   |   إلى متى سيبقى العاملون في القطاع غير المنظّم خارج مظلة الضمان.؟   |   وبشِّر الصابرين   |  

الصبيحي: نسعى لتعزيز مبدأ العدالة في تخصيص منافع الضمان لمستحقيها


الصبيحي: نسعى لتعزيز مبدأ العدالة في تخصيص منافع الضمان لمستحقيها

 

دعا الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي كافة أصحاب العمل في المملكة الذين يستخدمون عمالاً وموظفين تحت أي مسمى من مسميات العقود والتوظيف إلى شمولهم بالضمان الاجتماعي كأحد أهم حقوقهم الأساسية ولحمايتهم من الفقر، لا سيّما وأن جوهر الضمان الاجتماعي يكمن في تأمين دخل ملائم للإنسان العامل يحل محل الكسب عندما ينقطع بسبب مواجهة مخاطر إصابات العمل، أو العجز الطبيعي أو الشيخوخة أو الوفاة أو التعطل المؤقّت عن العمل.
وحذّر الصبيحي في محاضرة نظّمها منتدى الجنيد الثقافي في مركز شابات عجلون وأدارها رئيس المنتدى يوسف المومني بحضور ممثلي فعاليات المجتمع المحلي في المحافظة ومدير مديرية ضمان عجلون الدكتور أحمد غرايبة، من عواقب التهرب عن شمول أي عامل بمظلة الضمان، لما يشكّله ذلك من انتهاك لحق الإنسان العامل في الحماية الاجتماعية، وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، ويحول دون تمكين الدولة من تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية على صعيد حماية المواطن وضمان أمنه الاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى الإخلال بمبدأ العدالة في الحقوق، وزيادة رقعة الفقر في المجتمع نتيجة خروج أشخاص من سوق العمل دون حصولهم على رواتب تقاعدية مما يُعرّضهم وأفراد أُسرهم للفقر، كما يحرم العامل من الحماية في حال تعرضه لحوادث وإصابات العمل أو في حال وفاته أو عجزه بسبب المرض.
وأوضح بأن ظاهرة التهرّب من الشمول الصحيح بالضمان تعد من أكبر التحديّات التي تواجه مؤسسة الضمان حالياً، مبيّناً أن التهرب لا ينحصر فقط في عدم شمول العامل بالضمان، وإنما من أهم صوره أيضاً عدم شمول العامل على أساس أجره الحقيقي الإجمالي، بل على أجر أقل مما يتقاضاه مما يؤثر أيضاً على حق هذا العامل عند استحقاقه لأي منفعة تأمينية أو تقاعدية، وكشف عن تركّز حالات التهرب عن الضمان في قطاعات الخدمات الصحية المساندة في مجالات النظافة والتغذية والمراسلين، وقطاع السكرتيرات العاملات في مؤسسات القطاع الخاص الصغرى، وقطاع المدارس الخاصة، وعمال المياومة، وموظفي شراء الخدمات، ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة.
وقال إننا نسعى في مؤسسة الضمان إلى تعزيز مبدأ العدالة في تخصيص منافع الضمان، وأنّ وضع سقف للأجر الخاضع لاقتطاع الضمان وتحديده بـ (3) آلاف دينار يُعزّز هذا المبدأ، ويحول دون حصول فئة قليلة جداً على رواتب تقاعدية باهظة، كما حصل في مراحل سابقة من عمر الضمان عندما لم يكن القانون يضع سقفاً للأجور الخاضعة لأحكامه، مما نتج عنه وجود (221) متقاعداً يزيد راتب كل منهم على (5) آلاف دينار وبمتوسط (7) آلاف دينار، وتزيد الكلفة السنوية لرواتبهم التقاعدية على (18) مليون دينار، فيما متوسط رواتب متقاعدي الضمان الذين وصل عددهم إلى (228) ألف متقاعد بلغ لشهر شباط الماضي (428) ديناراً.
وأشار إلى أن الوضع المالي للمؤسسة مريح وأن المؤسسة حقّقت فائضاً تأمينياً من الاشتراكات خلال عام 2018 بلغ (632) مليون دينار وهو الفارق ما بين إيراداتها التأمينية لذلك العام التي بلغت ملياراً و (743) مليون دينار، ونفقاتها التأمينية التي بلغت ملياراً و (110) ملايين دينار عن عام 2018.
وأكّد أن عملية اتخاذ القرار في المؤسسة سواء في شقها التأميني أو شقّها الاستثماري تتم بشكل مؤسسي وليس فردي، وأن مجلس إدارة المؤسسة هو صاحب الولاية العامة على شؤون المؤسسة كاملة وهو المسؤول عن أعمالها وإنجازاتها ويرفع تقارير ربع سنوية بذلك إلى مجلس الوزراء ومجلسي الأعيان والنواب تتضمّن إقراراً بأن جميع الأنشطة الاستثمارية التي نُفّذت كانت متفقة مع سياسة الاستثمار والمعايير والإجراءات المعتمدة وفقاً للقانون والأنظمة والتعليمات.
كما أكّد أن المؤسسة تخضع لرقابة ديوان المحاسبة، وهناك لجنة مراقبة من مجلس الإدارة، ولجنة حوكمة رشيدة، ولجنة إدارة مخاطر، إضافة إلى مدقق حسابات خارجي، وإدارة التدقيق الداخلي في المؤسسة، وذلك لضمان حصافة قراراتها وسلامة إجراءاتها، والحفاظ بالتالي على مصالح جمهور المؤسسة من مشتركين ومتقاعدين عبر الأجيال.

المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
المركز الاعلامي