الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين   |   عيادة AK ClINIC للاسنان والحقن التجميلي غير الجراحي والعناية بالبشره للدكتوره افنان خليل عطية   |   عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد   |   نائب ميادة شريم قدمت نموذجاً مميزاً للقيادة النسائية في مجلس النواب   |   وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة السياحة العربية 2025 في لندن   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025   |   مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يعلن عن توقيع اتفاقية جديدة لتنفيذ أعمال تصميم وهندسة الواجهات الخارجية   |   البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026 .   |   الملك يوجه بصياغة تشريعات تواكب تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   الميثاق الوطني يزور البرلمان والاتحاد الاوروبي ومؤسسات حزبية وبحثية   |   شركة الفوسفات تتكفّل بحل مشكلة مياه البربيطة في الطفيلة بتوجيه من الدكتور الذنيبات (فيديو)   |   نعي حاجه فاضلة    |   حين يمشي الملك بين شعبه.. نفهم من جديد كيف تُبنى الثقة بين الدولة والناس   |   تمريض فيلادلفيا تواصل تألّقها الأكاديمي في مؤتمر عربي يعزّز البحث والابتكار الصحي   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   رؤية من (10) محدّدات لاستقلالية 《الضمان》وحوكمتها   |   كاميرات ودموع   |   المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق.في ذمة الله   |   《كريف الأردن》... منظومة ائتمانية متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية المالية   |   نقابة الصحفيين تنهي الازمة وتقر تسويات: إعفاء المواقع الإلكترونية المقامة قبل 2018   |  

رسالة إلى الرئيس بِشر.. اسمع منّي ولن تندم..!


رسالة إلى الرئيس بِشر..  اسمع منّي ولن تندم..!
الكاتب - موسى الصبيحي

 

رسالة إلى الرئيس بِشر..

اسمع منّي ولن تندم..!

لقد أحسنَ دولتكم بعدم إحالة مشروع القانون المعدل لقانون الضمان الاجتماعي المُرسَل لكم بتاريخ 6 / 9 /  2022 إلى مجلس النواب حتى هذه اللحظة، ولقد كتبت عشرات المنشورات التي حذّرت فيها من التعديلات المقترَحة ضمن هذا المشروع وكشفت الكثير من عيوبها وآثارها السلبية على الجميع، وما يغص به المشروع من مخاطر وثغرات فنية وقانونية مما يجعلنا نصفه بأنه مشروع مأزوم بكل معنى الكلمة..!

لكن النقطة الأهم التي يجب أن تزيدك قناعة بضرورة ردّ المشروع إلى مؤسسة الضمان بأسرع وقت، بالإضافة لكل ما ذكرناه سابقاً، تكمن في التعديلات المُدخَلة على الفصل الخاص بالمؤمّن عليهم العسكريين (المواد 71,  72,  76,  78 ) فهي تحتاج إلى مراجعة جذرية دقيقة ورؤية ثاقبة وعميقة من الداخل والخارج من أجل الوقوف على آثار هذه التعديلات على مختلف الأطراف.

وأخصّص على وجه التحديد البنود التالية:

أولاً: البند "٢" من الفقرة "أ" من المادة (٧٢).

ثانياً: الفقرة "ب" من المادة (٧٢).

ثالثاً: البند "١" من الفقرة "ج" من المادة (٧٦).

رابعاً: البند "٣" المضاف للفقرة "ج" من المادة (٧٦).

خامساً: الفقرة "ل" المُضافة إلى المادة (٧١). وضرورة قراءتها مع النقطة (سادساً) التالية.

سادساً: البند "١" من الفقرة "أ" من المادة (٧٨).

ولن أدخل في أية تفاصيل بشأنها نظراً لحساسية الموضوع، فقط ما أود أن أقوله بأن هذه التعديلات تشكّل مع غيرها أقوى المبرّرات لردّ المشروع إلى حضن مؤسسة الضمان وتكليف إدارتها الجديدة بتقديم تقرير شمولي لحكومتكم بهذا الموضوع.
وما على دولتكم بعد رد مشروع القانون ولتلافي أي خلل في موضوع البدء بخروج المؤمّن عليهم العسكريين على تقاعد الضمان اعتباراً من مطلع العام القادم سوى التوجيه بتخصيص مبالغ مالية كافية وإيداعها صندوقاً خاصّاً في وزارة المالية لدفع رواتب المؤمّن عليهم العسكريين  وذلك خلال الفترة الانتقالية إلى حين إكمالهم سن الخامسة والأربعين، إضافة وهو الأهم لدفع اشتراكاتهم المستمرة في الضمان خلال تلك الفترة كما ينص القانون النافذ حالياً، مما ينعكس بالزيادة على رواتبهم التقاعدية مستقبلاً.

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي