تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه   |   من فيلادلفيا إلى سور الصين العظيم: طلبة جامعة فيلادلفيا يخوضون تجربة تعليمية وثقافية فريدة   |   جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة   |   البداودة يستجيب لمطالب سائقي التكسي في العقبة ويؤكد على تحسين واقع النقل   |   الرواشدة يشارك في مهرجان 《فريج الفن والتصميم》 بقطر    |   ناخبو نيويورك صوّتوا للإنسان ولم يصوتوا للأديان!!   |   الدكتور زياد الحجاج: الحوار مع المجتمع المحلي نهج ثابت في عمل حزب البناء والعمل   |   الصينية روي شين ليو تتوّج بلقب بطولة أرامكو – الصين ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة   |   《سامسونج》 و《ميتا》تطلقان برنامج 《Galaxy Circle》لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى   |   المتحدة للاستثمارات المالية أول شركة وساطة تنضم إلى منظومة الاستعلام الائتماني 《كريف الأردن》   |   اختصاص فريد من نوعه الشريدة يحصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي   |   الأردن يرحب برفع مجلس الأمن العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته   |   مداخلة د. محمد أبو حمور لراديو حياه اف ام حول اقرار الحكومه لموازنة العام القادم 2026 وواقعية الفرضيات   |   أزمة الإدارة المحلية في الأردن: قراءة في تجربة قانون اللامركزية   |   عبد الوهاب الرواد المدير التنفيذي لشركة الفوسفات : إنجاز جديد ونجاحات لشركة مناجم الفوسفات   |   إلى متى سيبقى العاملون في القطاع غير المنظّم خارج مظلة الضمان.؟   |   وبشِّر الصابرين   |   اهالي بيت محسير عامة وآل غنام النجار وآل قطيط سعادة خاصة ينعون الحاجة بديعة قطيط ( ام جمال )   |   برنامج 《يسعد صباحك》 يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد غدا الجمعه   |   الأردن يفوز بجائزة 《أفضل تصميم جناح》 للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني

ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني


ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني

ندوة في معرض عمان للكتاب تناقش الترجمة وجوائزها كجسر للتثاقف والتفاهم الإنساني

عمان 29 ايلول (اتحاد الناشرين الأردنيين)- ناقشت ندوة اقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، مساء أمس الجمعة "الترجمة وجوائزها.. كجسر للتثاقف والتفاهم الانساني".

وشارك في الندوة أستاذة الأدب العربي الحديث في الجامعة الأردنية الدكتورة امتنان الصمادي، والناشر جهاد ابو حشيش/ الاردن، والكاتب محمد البعلي/ مصر، وادارها رئيس الرابطة الأردنية للمترجمين واللغويين التطبيقيين، الدكتور سليمان العباس. 

وقالت الدكتورة الصمادي،في ورقة بعنوان "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي نموذجا"، إن الجائزة تعد أحدى أهم الجوائز العالمية التي تعنى بالترجمة، ومجالها كتب العلوم الإنسانية المطبوعة وفق نظام دور النشر المتعارف عليه، تأسست الجائزة في الدوحة، قطر، عام 2015.

وأضافت، أن الجائزة تتميز عن غيرها من جوائز الترجمة العربية بأنها تمنح مشروعية السيادة للغات العالم كافة دون الاقتصار على تسيد الإنجليزية أو الفرنسية على بقية اللغات، فكل لغات العالم – بحسب مبدأ علم اللغة المعاصر- متساوية وجميلة وتعكس حضارة شعوبها مهما كان مستواها، وقد أخذت الجائزة على عاتقها، منذ موسمها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنكليزية.

وأشارت الدكتور الصمادي، إلى أن الجائزة تهدف لتكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربيًّا وعالميًّا في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، إضافة إلى تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما.

وبينت أن قيمة الجائزة ما مجموعة مليونا (2.000.000 دولار أميركي)، وفئات الجائزة فتتوزع على النحو الآتي: الفئة الأولى وتشتمل على جوائز الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنكليزية وبالعكس، والترجمة من اللغة العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، وبالعكس، ويفتح باب الترشُّح والترشيح سنويا اعتبارا من منتصف شباط حتى منتصف آب من كل عام.

 

 

 

وقدم الكاتب البعلي من مصر ما وصفه بمقاربة مختلفة للترجمة، وعلاقة الجوائز بالترجمة، ولماذا تترجم الاعمال العربية، وكيف تسلط الاضواء على الأعمال للترجمة، وقال "إن ما يترجم هو ما يرغب القارىء الاخر بمعرفته"، مستشهدا بالإقبال الذي حدث على رواية "فرانكشتاين.." التي ترجمت الى 40 لغة، في محاولة من الأخر للتعرف على ما حدث في العراق من خلال هذا العمل الأدبي.

وأضاف إن الجوائز تساعد في إلقاء الضوء على بعض الأعمال الأدبية، وليس كلها، كما أن الجوائز تفيد في فتح افاق جديدة للعمل الأدبي، وتعطي للقارىء لمحة عن المجتمع لا يعرف عنه الكثير، وتسهم في مد جسور التعاون المعرفي بين الثقافات، وتتفتح أمام القارىء نافذة اخرى على ثقافة جديدة بالنسبة له،

واشار الكاتب البعلي الى ان الناشر يقوم بدور هام وكبير في مناخ عملي معقد مليء بالتحديات التي تواجه قطاع النشر من حيث تقديم الأفكار، وتقديم الابداعات الجديدة، وتحدي الفرص، مثل معرض عمان الدولي للكتاب وما يحدث فيه من لقاءات بين الناشرين، وتجمعات لغايات القراءة..الخ .

أما الناشر ابوحشيش، فقال ان الترجمة هي الجسر الرئيس والفاعل في عملية التثاقف، مشيرا إلى أهمية دور الناشر كوسيط فاعل في هندسة عملية الترجمة وتحفيزها، ودوره المهم والفاعل الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وبخاصة أن الأدب بشكل عام يشكل النافذة التي يمكن من خلالها قراءة ذاكرة الشعوب وتجليات ثقافاتها، وهو اكثر قدرة على نقل العناصر الثقافية المتعددة من بيئة الى اخرى بسلاسة.

وأعتبر أن الترجمة هي الوسيط بين الشعوب في ظل غياب وحدة اللغة، وهذا يحتاج الى المترجم الواسع الاطلاع على ثقافة الاخر، أي المترجم المزدوج اللغة، لان النص الأدبي المترجم يساهم بشكل مباشر في تكوين الهوية الثقافية وتشكيلها وترجمته عمل على اللغة وتفكير فيها، مما يسمح للثقافات المختلفة ان تتواصل وتتحاور بينها اعتمادا على الاختلاف الذي يحي النصوص، وينفخ فيها الحياة.

كما عرض أبو حشيش لتجربته في التعاون مع الجانب الصيني من خلال مسابقة "تلك القصص"التي أطلقت 2018، والترجمات التي تمت من وإلى اللغة الصينية، كاشفا أن العمل جار على تشكيل ملتقى عربي- صيني للتجسير بين الكتاب الصينيين والعرب.    

يشار إلى أن معرض عمان الدولي للكتاب تختتم فعالياته اليوم السبت..